المشاركات

أُريد و أحتاج

صورة
  أريد و أحتاج بسم الله الرحمن الرحيم ولحظاتٍ طيبة على أرواحكم؛ ثم فإني قد اشتقت لقرّاء مدونتي.  كثيرًا ماتضعنا ظروف الحياة في الاختيار بين أمرين والتنازل عن أحدهما .. وكثيرًا ما نُردد بأننا نرغب في تقنين أنفسنا في رغباتها روحيًا و ماديًا وغير ذلك.. لذلك موضوع تدوينة اليوم هو "أريد وأحتاج" مامعنى ذلك؟ وما الفرق بين المصطلحين؟. معنى المصطلحين هو الرغبة في الحصول على شيء لكن ما الفرق بينهما .. أريد: أرغب في الحصول على ذلك الشيء ولكنني لا أتوقف بدونه ؛ أو لا يلزمني في الوقت الحالي وهكذا .. أي أنه يقبل التأجيل .. أما أحتاج: فأنا أرغب في الحصول على ذلك الشيء بشكل ضروري ، و لا يحتمل التأجيل والصبر بدونه وقت أطول .. إذًا ؛ فما هي أهمية قانون "أريد و أحتاج" في حياتنا؟ يعمل قانون "أريد و أحتاج" على تنظيم حياتنا في العديد من الأمور.. أولًا: ينظمنا ماديًا وخصوصًا في حالة الشراء السهل "إلكترونيًا" حيث أعرف ماهو الذي أحتاجه فأخذه، وما أريده فأرتب له في وقت أخر ، وأعمل على توفير المادة والمال لما هو أهم. ثانيًا: ينظم المهام المستعجلة والمؤجلة  مثل ما ي...

طفلي يُقلدنا :)

صورة
  طفلي يُقلدنا :) بسم الله الرحمن الرحيم طابت أوقاتكم بكل خير ، وارتوت أرواحكم سعادةً كما وأنتم تسعدوني بقراءتكم لتدوينتي وتهتمون لما أكتب ! شكرًا لكم.  موضوع اليوم مختلف قليلًا عن بقية المواضيع طفلتي «سمو» عندما أصبحت ذات العام والعام وبعض الأشهر ؛ ومنذ فترة وأنا أراقب تغيرات تصرفاتها وطرق تعبيرها من عُمر الى آخر ؛ ألاحظ كثيرًا اختلاف كل ذلك من فترة الى أخرى ؛ ولكنها خلال الأشهر الماضية أصبحت تشدُّ تركيزي بكثرة "التقليد" وخصوصًا لي ولوالدها وعلى الأكثر لي في كل شي "حتى طريقة أكلي ، وإغماضي لعيني أثناء شُربي للماء😆"  وغيرها من التصرفات المقلدة :).  لذلك أصبحت أحاول كثيرًا استكشاف كل ما قد يدفعها ويدفع كل طفل لذلك ، وأريد مشاركتكم ماتوصلت إليه بحرفي وطريقتي.   بدايةً ، ماهو التفسير العلمي للتقليد عند الطفل ؟ وهل هي صفة إيجابية أو سلبية؟ التقليد؛ هو أسلوب تعلّم عند الطفل في مرحلة "الطفولة المبكرة" ، يحاول الطفل من خلاله اكتساب عادات وطباع والديه والمحيطين له من خلاله.  لا يفرق الطفل حينها هل تلك العاده صحيحة أو خاطئة ؛ فقط يحاول محاكاة المحيطين به بكل م...

جُنود مُجنّدة

صورة
 جنود مجندة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"" أهلًا ؛ تدوينتنا اليوم تهم الكل، وموضوعها عند الكل. قبل أيام أثار تفكيري تساؤل معين، وقمت بمشاركة متابعيني بمنصات تويتر و سناب وانستا هذا التساؤل كنت حابه اسمع منهم إختلاف افكارهم وآراءهم واستلهم منها إجابة لهذا التساؤل.. تساؤلي والمشاركات، وأضفت رابط التغريدة "اضغطوا على الصورة" نحن لا نختلف على آهمية الصديق ، ومن هو هذا الصديق لكننا نحتار هل يُشبهنا أم هو أمر ليس بالضروري!  قالت احداهن: احس نادرًا يكون صديق بمسمى صديق ما يشبه تفكير صديقه.. وقالت أخرى برأي اخر "لو سألتيني قبل 6 سنوات لقلت لابد أن يشبهوننا بالتفكير والإهتمامات ؛ لكن الأن اقول لك الأصحاب "أصحاب المبادئ والقيم" نختلف في التفكير بعض الشيء لكن يبقون هم الأقرب. *رأيان بعض الشيء مختلفان ؛ لكنهما بالتأكيد صحيحة من منظور كلٍ منهم . استلهم من الرأي الأول والثاني والتشابه والإختلاف؛ فأتذكر صديقتان احداهما تشبهني فكرًا واهتمامًا ونتبادل ذات المشاعر والمحبة  والأخرى لا تشبهني لا فكرًا ولا اهتمامات نتشارك بها؛ لكنهما صديقات مُقربات يحملن نفس المنزلة وا...

قاعدة 10 %

صورة
قاعدة 10 %   حيث باب من ابواب الصُدفة؛ سمعت ذلك المساء في التلفاز آحدهم يقول: (مفهوم النجاح يختلف من شخص إلى أخر) وصباحًا قرأت كتاب " المرحلة الملكية " ليقول الكاتب : بمعنى الكلام "مفهوم السعادة يختلف عند كل شخص" أخذني هذا التصادف لتفكير وجمعٍ وطرح بين المفهومين لهاتين المفردتين ؛  فرأيت حينها بأن مفهوم السعادة والنجاح عند الشخص الواحد يجتمعان عند كل نقطة؛  بل أن مفهوم النجاح هو ذاته مفهوم السعادة! كيف ذلك؟ إذا كنت مثلاً أرى بأن النجاح بالنسبة لي هو تخرجي بمعدل كذا ؛  فسيكون إذا مفهوم سعادتي هو نجاحي في تحقيق معدل كذا؛ أليس كذلك  لكن أنا كتبت هذه التدوينة لهدف أخر، وهو تبسيط مفهوم النجاح لدينا ليرتفع معدل  مفهوم السعادة، وتتسع مساحته. فهذا الكلام لا أقصد به تهميش النجاحات وتخفيض سقفها؛  بل نجعل للنجاح أكثر من باب ، ونوسّع أعين أحلامنا حيث لا يكون النجاح هو فقط ١٠٠٪؜ لما نريد! بل نجعلها تبصر ١٠٪؜ وتدخلها ضمن إطار النجاح ليتسع إطار السعادة  في أنفسنا. لا شيء أحق علينا من أن نكون سعداء بأبسط ما نصل إليه. كما انه علميًا وحقيقةً الشخص المتكدر ينخفض مع...

فنّان متخبّي"

صورة
"فنّان متخبّي"  

لِنعم دوّامه

صورة
"لِنعم دوّامه"                                  قد تسهو الأرواح أحيانًا عن شُكر نعمة، لكنَّ هذا لايقلل من عِظم النعمة شيئًا..   غير أنك أنت أيها الإنسان؛ حرمت نفسك بقاء النعمة وبركتها.   لابد أن نعلم أن النعم زَوَّالة لاتدوم!   إلا بباب واحد، وهو شكر الله على النعمة.       - كُنَّا نصحو صباحًا بتضجّر أحيانًا!     لنذهب لطلب العلم ، ولكننا اليوم لم نعد نذهب؛ فهل بقاؤنا بالمنازل نعمة؟    - كُنَّا نخرج متى شئنا، أين شئنا، وبالطريقة التي نشاء! فهل شكرنا الله على الحرية والأمن والأمان والراحة والإستقرار النفسي؟    - كُنَّا نختار الوقت الذي نشاء لزيارة من نُحب، واليوم نمنع لُقياهم جبرًا! فهل قدَّرنا نعمة وجودهم بالشكر؟    - والأهم والمهم والنعمة العظمى ؛كانت مساجدنا مفتوحة، أبوابها مُشرَّعة،   وتكبيرات الصلوات تملأ أرجاءنا، والآيات تترتل بمكبراتها كُل يوم!   فهل شكرنا الله؛ بإلتزام المساجد، وتلبية النداءات، وحفظ حق وحدود الله في ب...

دواعي الاستعمال

صورة
دواعي الاستعمال دائمًا ماتتردد علينا هذه العبارة؛ ولكنها تمر علينا في الأدوية والمستحضرات الطبية في أكثر الأوقات. بينما بالأساس نحن نحتاج وجودها واستحضارها في معظم حياتنا، لأجل أن نعيش باسمى هدف، ونفرُّ بعقولنا عن ملهياتها. - كثيرًا ما استحضرت دواعي استعمالي لبعض الأمور كبعض مواقع التواصل الاجتماعي؟. وكثيرًا أيضًا ما استصعب علي الصرامة في تنفيذ دواعي استعمال بعض العلاقات! المهدرة للجهد والوقت والنفس!. - ولكنّه من المحتّم؛ أن دواعي الاستعمال نتطلبها في معظم أعمالنا وأوقاتنا وحتى فراغاتنا!. - حتى سويعات الفراغ التي سوف تمرُّ عليك في يومك؛ تحتاج لأن تُجردها من اللافائدة و اللاحياة في ماتقضي به فراغك، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اغتنم خمسًا قبل خمس؛ شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، و غناك قبل فقرك، و فراغك قبل شغلك ، وحياتك قبل موتك). - أثناء كتابتي لهذه التدوينة؛ أي في الفترة ذاتها، خضنا في نقاش حول أهمية برنامج (Snap chat) في حياتنا، وفي تلك الجلسة قررنا صنع تحدي أسبوع بدون هذا البرنامج؛ لكنني اليوم أكتب وقد بدأنا به منذ يومين، وهو "شهر...