طفلي يُقلدنا :) بسم الله الرحمن الرحيم طابت أوقاتكم بكل خير ، وارتوت أرواحكم سعادةً كما وأنتم تسعدوني بقراءتكم لتدوينتي وتهتمون لما أكتب ! شكرًا لكم. موضوع اليوم مختلف قليلًا عن بقية المواضيع طفلتي «سمو» عندما أصبحت ذات العام والعام وبعض الأشهر ؛ ومنذ فترة وأنا أراقب تغيرات تصرفاتها وطرق تعبيرها من عُمر الى آخر ؛ ألاحظ كثيرًا اختلاف كل ذلك من فترة الى أخرى ؛ ولكنها خلال الأشهر الماضية أصبحت تشدُّ تركيزي بكثرة "التقليد" وخصوصًا لي ولوالدها وعلى الأكثر لي في كل شي "حتى طريقة أكلي ، وإغماضي لعيني أثناء شُربي للماء😆" وغيرها من التصرفات المقلدة :). لذلك أصبحت أحاول كثيرًا استكشاف كل ما قد يدفعها ويدفع كل طفل لذلك ، وأريد مشاركتكم ماتوصلت إليه بحرفي وطريقتي. بدايةً ، ماهو التفسير العلمي للتقليد عند الطفل ؟ وهل هي صفة إيجابية أو سلبية؟ التقليد؛ هو أسلوب تعلّم عند الطفل في مرحلة "الطفولة المبكرة" ، يحاول الطفل من خلاله اكتساب عادات وطباع والديه والمحيطين له من خلاله. لا يفرق الطفل حينها هل تلك العاده صحيحة أو خاطئة ؛ فقط يحاول محاكاة المحيطين به بكل م...
أريد و أحتاج بسم الله الرحمن الرحيم ولحظاتٍ طيبة على أرواحكم؛ ثم فإني قد اشتقت لقرّاء مدونتي. كثيرًا ماتضعنا ظروف الحياة في الاختيار بين أمرين والتنازل عن أحدهما .. وكثيرًا ما نُردد بأننا نرغب في تقنين أنفسنا في رغباتها روحيًا و ماديًا وغير ذلك.. لذلك موضوع تدوينة اليوم هو "أريد وأحتاج" مامعنى ذلك؟ وما الفرق بين المصطلحين؟. معنى المصطلحين هو الرغبة في الحصول على شيء لكن ما الفرق بينهما .. أريد: أرغب في الحصول على ذلك الشيء ولكنني لا أتوقف بدونه ؛ أو لا يلزمني في الوقت الحالي وهكذا .. أي أنه يقبل التأجيل .. أما أحتاج: فأنا أرغب في الحصول على ذلك الشيء بشكل ضروري ، و لا يحتمل التأجيل والصبر بدونه وقت أطول .. إذًا ؛ فما هي أهمية قانون "أريد و أحتاج" في حياتنا؟ يعمل قانون "أريد و أحتاج" على تنظيم حياتنا في العديد من الأمور.. أولًا: ينظمنا ماديًا وخصوصًا في حالة الشراء السهل "إلكترونيًا" حيث أعرف ماهو الذي أحتاجه فأخذه، وما أريده فأرتب له في وقت أخر ، وأعمل على توفير المادة والمال لما هو أهم. ثانيًا: ينظم المهام المستعجلة والمؤجلة مثل ما ي...
قاعدة 10 % حيث باب من ابواب الصُدفة؛ سمعت ذلك المساء في التلفاز آحدهم يقول: (مفهوم النجاح يختلف من شخص إلى أخر) وصباحًا قرأت كتاب " المرحلة الملكية " ليقول الكاتب : بمعنى الكلام "مفهوم السعادة يختلف عند كل شخص" أخذني هذا التصادف لتفكير وجمعٍ وطرح بين المفهومين لهاتين المفردتين ؛ فرأيت حينها بأن مفهوم السعادة والنجاح عند الشخص الواحد يجتمعان عند كل نقطة؛ بل أن مفهوم النجاح هو ذاته مفهوم السعادة! كيف ذلك؟ إذا كنت مثلاً أرى بأن النجاح بالنسبة لي هو تخرجي بمعدل كذا ؛ فسيكون إذا مفهوم سعادتي هو نجاحي في تحقيق معدل كذا؛ أليس كذلك لكن أنا كتبت هذه التدوينة لهدف أخر، وهو تبسيط مفهوم النجاح لدينا ليرتفع معدل مفهوم السعادة، وتتسع مساحته. فهذا الكلام لا أقصد به تهميش النجاحات وتخفيض سقفها؛ بل نجعل للنجاح أكثر من باب ، ونوسّع أعين أحلامنا حيث لا يكون النجاح هو فقط ١٠٠٪ لما نريد! بل نجعلها تبصر ١٠٪ وتدخلها ضمن إطار النجاح ليتسع إطار السعادة في أنفسنا. لا شيء أحق علينا من أن نكون سعداء بأبسط ما نصل إليه. كما انه علميًا وحقيقةً الشخص المتكدر ينخفض مع...
تعليقات
إرسال تعليق