جُنود مُجنّدة
جنود مجندة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته""
أهلًا ؛ تدوينتنا اليوم تهم الكل، وموضوعها عند الكل.
قبل أيام أثار تفكيري تساؤل معين، وقمت بمشاركة متابعيني بمنصات تويتر و سناب وانستا هذا التساؤل كنت حابه اسمع منهم إختلاف افكارهم وآراءهم واستلهم منها إجابة لهذا التساؤل..
تساؤلي والمشاركات، وأضفت رابط التغريدة "اضغطوا على الصورة"
نحن لا نختلف على آهمية الصديق ، ومن هو هذا الصديق لكننا نحتار هل يُشبهنا أم هو أمر ليس بالضروري!
قالت احداهن: احس نادرًا يكون صديق بمسمى صديق ما يشبه تفكير صديقه..
وقالت أخرى برأي اخر "لو سألتيني قبل 6 سنوات لقلت لابد أن يشبهوننا بالتفكير والإهتمامات ؛ لكن الأن اقول لك الأصحاب "أصحاب المبادئ والقيم" نختلف في التفكير بعض الشيء لكن يبقون هم الأقرب.
*رأيان بعض الشيء مختلفان ؛ لكنهما بالتأكيد صحيحة من منظور كلٍ منهم .
استلهم من الرأي الأول والثاني والتشابه والإختلاف؛ فأتذكر صديقتان احداهما تشبهني فكرًا واهتمامًا ونتبادل ذات المشاعر والمحبة
والأخرى لا تشبهني لا فكرًا ولا اهتمامات نتشارك بها؛ لكنهما صديقات مُقربات يحملن نفس المنزلة والمشاعر ..
إذا مضمون علاقتنا ليس بتفكير او اهتمام؟ ام ماذا؟!
برأيي أرى أن مضمون العلاقات والصداقات لا يُعتمد على عامل مُعين إلا عاملًا واحدًا بمجمله " الاحترام"
-أحترم اختلاف أفكارنا ومعتقداتنا
-أحترم اختلاف أسس تربيتنا ومعيشتنا وبيئتنا وثقافتنا..
-أحترم اختلاف هواياتنا واهتماماتنا ، وأدعم صديقي مهما كان الأمر مو مهم بالنسبة لي ما أستصغر إهتمامه، وجهده
-في موضوع الإحترام تطرق لي بعض الأفعال الصغيرة لكنها كبيرة بما تصنع مع احدى الصديقات "تختلف معي في أحد المبادئ لكنها لا تفعله بوجودي احترامًا لي مع أني لم أذكر أني قد طلبت منها يومًا التوقف عنه" وكان سبب لديمومة علاقتنا..
*علاقة الصداقة النقية تستمر وتدوم إذا ماتكاملت عواملها .. أو تسامت الإهتمامات بها..
دائمًا ما تدوم تلك العلاقات التي تأسست بدءًا من رحلة عطاء او بذل معروف او نشر خير ويثبتها الأسلوب الطيب والاحترام في المعاملة..
أي مهما كنت تحمل من فضائل ومزايا معاملتك وأسلوبك يحكمان عليك..
في الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول "سبعةٌ يُظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله؛ وذكر منهم المتحابات في الله" وفي شفاعة الصديق لصديقه لدخول الجنة بعد أن يكون من أهل النار -أجارنا الله واياكم منها-
كم للصديق علينا من فضائل.
فقط أن نختاره بعناية ليكون رفيق درب بدنيا ويوصلنا الى الجنة
تذكرت تغريدة شاهدتها مصادفه خلال اليومين الماضيين وكانت صديقة تحكي بأسلوب خفيف عن صديقتها المقربة -ثقيلة النوم- فتقول أنها تقوم بالإتصال عليها كل فرض حتى ترد عليها وتتأكد بأنها قد صلت ثم تختم بأنها تعمل كل هذا لأنها تريدها معها بالجنة" كم نريد من هذه الصديقة؟ وكم سننعم بالخير في الدنيا قبل الأخرة إن كان صديقنا كهذه -تبارك الرحمن-
-اعجبني احد الأراء في تساؤلي الذي طرحته حيث قالت إحداهن: ليس مهم تشابه أفكارنا ؛حلو يكون لكل واحد كيان وأفكار مختلفة، وذكرت أن الاختلاف يجذب"
وهذا فعلًا والإختلاف عامل جذب قوي - ليس دائمًا - لكنه فعال ؛بالتأكيد لن أنجذب لمن يختلف عني في كل شيء بل سيجذبني تشابه اهتمام مع اختلاف تفكير في هذا الإهتمام كأن تجذبني كاتبة لكنها تمارسها بالتسجيل الصوتي او الإعداد التلفزيوني وغيرها من الأمثلة الواسعة ..
-اتذكر أني يجذبني اختلاف صديقة عني في إهتمامها بالفاشن وأحب استشارتها أيضًا وأن استمع لها؛ مع اني لا اهتم له كثيرًا
لم أكن أود الإطالة لكنني على علمٍ بطول الحديث في هذا الموضوع ..
مختصر الكلام؛ كُنت قبل زمن اتضجر من اختلاف اصدقائي عني بالإهتمامات؛ لكني اليوم أرى أن اختلافنا جذب وسبب ديدومتنا هي قلوبنا وماتُكنّه لبعضها واحترامها لاختلافنا..
*انتهى
استودعكم الكريم..
مقال ثريييي👌🏻💙💙💙
ردحذف