المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2020

لِنعم دوّامه

صورة
"لِنعم دوّامه"                                  قد تسهو الأرواح أحيانًا عن شُكر نعمة، لكنَّ هذا لايقلل من عِظم النعمة شيئًا..   غير أنك أنت أيها الإنسان؛ حرمت نفسك بقاء النعمة وبركتها.   لابد أن نعلم أن النعم زَوَّالة لاتدوم!   إلا بباب واحد، وهو شكر الله على النعمة.       - كُنَّا نصحو صباحًا بتضجّر أحيانًا!     لنذهب لطلب العلم ، ولكننا اليوم لم نعد نذهب؛ فهل بقاؤنا بالمنازل نعمة؟    - كُنَّا نخرج متى شئنا، أين شئنا، وبالطريقة التي نشاء! فهل شكرنا الله على الحرية والأمن والأمان والراحة والإستقرار النفسي؟    - كُنَّا نختار الوقت الذي نشاء لزيارة من نُحب، واليوم نمنع لُقياهم جبرًا! فهل قدَّرنا نعمة وجودهم بالشكر؟    - والأهم والمهم والنعمة العظمى ؛كانت مساجدنا مفتوحة، أبوابها مُشرَّعة،   وتكبيرات الصلوات تملأ أرجاءنا، والآيات تترتل بمكبراتها كُل يوم!   فهل شكرنا الله؛ بإلتزام المساجد، وتلبية النداءات، وحفظ حق وحدود الله في ب...