شُعور ومشاعِر
خاطرة تفرح ثُم تضيق ثم يعود الفرح وتسُر ابتسامتك الناظرين! دائمًا في هذه الدنيا يطول المشوار أو يقصر ؛ يملأ رُوحك ضجرٌ أو خوفًا ؛ حتمًا سيتبدد! كَتِلك الفرحة التي نمت من عُنق الضّيق ؛ تنامت لتتجذر بالأعماق رغم كُل ألم ؛ يزداد ثقلًا و نزداد فرحًا وأملا ؛ تجذر فينا حتى صار منّا ! جسدك يُرهق و فؤادك مع الزمن يتسعُ سُعدا ! إن الإله بشأن العباد رحيمُ؛ لايترُك عبدًا يدعوه باقٍ على ضيق! نمارس حياتنا بثقل ، ودموعنا على سَفح عينٍ لامعة. نعود لحِجرنا وقد صرنا كمكتبةٍ أُثقلت بما لاتحتمل وأوشك هلاكُها. تنهيدةٌ تعقبها أُخرى ، كغبارٍ ننفُثه عن سطحٍ هجرهُ الفَرحُ مُنذُ زَمن! ننفث الهموم عن قلوبنا ، ننفث الضجر الذي يُنسينا أفراحنا لهُنيهات... نتأهب ونتوسل الخالق الرَّحيم ؛نَدعُوه بِيقينِ رَحمتهِ بِنا بثقةٍ عالية في سماعه لنا وإجابته دعوانا ، ورأفةً بحالنا.. نعُد اليومَ تِلوَ اليوم ، ونُحصي الشهر خلفَ الشهر ؛ ستنفرج الغُمّة ويغزو الفرح أرواحُنا ونَتبهجُ ونعيشُ كما عيدٌ قد حلَّ علينا. كل مُرِّ سيرحلُ مع الأيام ألمُه؛ لكنَّ حلوَ النهايات دائمًا يبقى و...